قال nindex.php?page=showalam&ids=12795ابن الصلاح: «الذمة» ، هنا، هي الحرمة، أو ضمان الله وأمانته، ورعايته. من قبيل قوله: «له ذمة الله، وذمة رسوله، وذلك، أن الآبق كان مصونا عن عقوبة السيد؛ له وحبسه، فزال ذلك بإباقه.
«فقال منصور» بن عبد الرحمن الأشل الغداني البصري.
وثقه nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد وابن معين، وضعفه nindex.php?page=showalam&ids=11970أبو حاتم الرازي. وهو راوي هذا الحديث عن nindex.php?page=showalam&ids=14577الشعبي؛ عن جرير؛ موقوفا عليه.
ثم قال منصور، بعد روايته إياه موقوفا: «قد والله (روي) عن النبي صلى الله عليه وسلم، فاعلموه أيها الخواص! الحاضرون» ، «ولكني أكره أن يروى عني ههنا» ، أي: أكره أن أصرح برفعه في لفظ روايتي، فيشيع عني «بالبصرة» التي هي مملوءة من المعتزلة والخوارج الذين يقولون بتخليد أهل المعاصي في النار، والخوارج يزيدون على التخليد، فيحكمون بكفرهم. ولهم شبهة في التعلق بظاهر الحديث.