[ ص: 108 ] وأما إكثاره صلى الله عليه وسلم من صوم (شعبان ) دون ( المحرم )، فلعله إنما علم فضله في آخر حياته، أو كان يعرض فيه أعذار من سفر، أو مرض، أو غيرهما.
وفيه: دليل لما اتفق عليه العلماء ؛ أن تطوع الليل أفضل من تطوع النهار.
وفيه: حجة لأبي إسحاق المروزي، ومن وافقه من الشافعية ؛ أن صلاة الليل أفضل من السنن الراتبة.
وقال أكثرهم: الرواتب أفضل، لأنها تشبه الفرائض.
قال النووي : والأول أقوى وأوفق للحديث. والله أعلم. انتهى.
وهذا الحديث لم يذكره nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في صحيحه.
وفي سنده: ( nindex.php?page=showalam&ids=14171الحميدي، عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ). ولا ذكر له في nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري أصلا، ولا في nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم إلا في هذا الحديث.