عن nindex.php?page=showalam&ids=59عمرو بن العاص رضي الله عنه، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، (جهارا غير سر ) .
أي: علانية، لم يخفه، بل باح به، وأظهره، وأشاعه. (يقول: «ألا إن آل أبي -يعني: فلانا- ) هذه الكناية بقوله: «يعني فلانا» من بعض الرواة خشي أن يسميه، فيترتب عليه مفسدة وفتنة، إما في حق نفسه، وإما في حق غيره، فكنى عنه.
(ليسوا لي بأولياء ) .
«وفيه» التبرؤ من المخالفين:
(إنما وليي الله وصالح المؤمنين ) . «فيه» ، موالاة الصالحين والإعلان بذلك، ما لم يخف ترتب فتنة عليه.