وصرح في هذا الحديث، بأن يطعم في الدنيا، مما عمله من الحسنات متقربا به إلى الله تعالى. مما لا يفتقر صحته إلى النية: كصلة الرحم، والصدقة، والعتق، والضيافة، وتسهيل الخيرات، ونحوها.
وأما المؤمن، فيدخر له حسناته، وثواب أعماله، إلى الآخرة. ويجزى بها مع ذلك أيضا، في الدنيا. ولا مانع من جزائه بها، في الدنيا والآخرة.
وقد ورد الشرع به، فيجب اعتقاده.
وهذا الحديث ذكره nindex.php?page=showalam&ids=17080«مسلم» في آخر أبوابه في صحيحه.