وإذا رجع قالهن. وزاد فيهن: "آيبون، تائبون، عابدون، لربنا حامدون".
(الشرح)
(عن علي الأزدي ) أن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر علمهم، (أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- [ ص: 210 ] كان إذا استوى على بعيره، خارجا إلى سفر: كبر ثلاثا، ثم قال: سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين ) أي: مطيقين.
( وإنا إلى ربنا لمنقلبون ) . أي: ما كنا نطيق قهره واستعماله، لولا تسخير الله تعالى إياه لنا.
(اللهم! إنا نسألك في سفرنا هذا البر والتقوى، ومن العمل ما ترضى. اللهم! هون علينا سفرنا هذا، واطو عنا بعده. اللهم! أنت الصاحب في السفر، والخليفة في الأهل. اللهم! إني أعوذ بك من وعثاء السفر) بفتح الواو وإسكان العين، وبالثاء وبالمد. هي (المشقة والشدة) .
(وكآبة المنظر) بفتح الكاف وبالمد. هي تغير النفس من حزن ونحوه.
(وسوء المنقلب) بفتح اللام: المرجع. (في المال والأهل) .
قال النووي : وفي هذا الحديث: استحباب هذا الذكر عند ابتداء الأسفار كلها. وقد جاءت فيه أذكار كثيرة، جمعتها في (كتاب الأذكار) . انتهى.
(وإذا رجع قالهن، وزاد فيهن: آيبون) . أي: راجعون.
[ ص: 211 ] (تائبون، عابدون، لربنا حامدون) .
وفي حديث آخر عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس رضي الله عنه، عند nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم : (فلم يزل يقول ذلك حتى قدمنا المدينة ).