(عن nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع ، أن nindex.php?page=showalam&ids=12عبد الله بن عمر رضي الله عنهما ، خرج في الفتنة معتمرا. وقال: إن صددت عن البيت ، صنعنا كما صنعنا مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم -. فخرج فأهل بعمرة) .
[ ص: 304 ] معناه: أنه أراد: إن صددت وحصرت، تحللت. كما تحللنا (عام الحديبية ) ، مع النبي -صلى الله عليه وسلم -.
(وسار حتى إذا ظهر على البيداء ، التفت إلى أصحابه فقال: ما أمرهما إلا واحد) .
أي: في جواز التحلل منهما بالإحصار.
"وفيه": صحة (القياس) الجلي والعمل به. وأن الصحابة كانوا يستعملونه.
فلهذا قاس الحج على العمرة. لأن النبي -صلى الله عليه وسلم -، إنما تحلل من الإحصار (عام الحديبية ) من إحرامه: بالعمرة وحدها.
(أشهدكم: أني قد أوجبت الحج مع العمرة) .
إنما قاله، ليعلمه من أراد الاقتداء به. فلهذا قال: أشهدكم. ولم يكتف بالنية، مع أنها كانت كافية في صحة الإحرام.
(فخرج حتى إذا جاء البيت ، طاف به سبعا. وبين الصفا والمروة سبعا. لم يزد عليه. ورأى أنه مجزئ عنه. وأهدى.) "فيه": جواز القران. وجواز: إدخال الحج على العمرة قبل الطواف .