(عن nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع ، أن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر ) ، رضي الله عنهما، (كان لا يقدم مكة ، إلا بات " بذي طوى ") . موضع، معروف بقرب مكة ، يقال: بفتح الطاء وضمها وكسرها. والفتح: أفصح وأشهر. ويصرف، ولا يصرف.
(حتى يصبح ويغتسل) .
فيه: فوائد؛ منها: الاغتسال لدخول مكة ، وأنه: يكون ( بذي طوى ) ، لمن كانت في طريقه. ويكون بقدر بعدها، لمن لم تكن في طريقه.
قال الشافعية : وهذا الغسل سنة. فإن عجز عنه يتيمم.
[ ص: 369 ] ومنها: المبيت بذي طوى . وهو مستحب لمن هو على طريقه.
(ثم يدخل مكة نهارا. ويذكر عن النبي -صلى الله عليه وسلم - أنه فعله) .