إنما اقتصر -صلى الله عليه وسلم -، على استلام اليمانيين ، لما ثبت في الصحيحين من قول nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر : إنهما على قواعد إبراهيم ، دون الشاميين.
ولهذا، كان ( nindex.php?page=showalam&ids=16414ابن الزبير ) ، بعد عمارته للكعبة (على قواعد إبراهيم ): يستلم الأركان كلها.
فعلى هذا، يكون للركن الأول فضيلتان: كونه الحجر الأسود. وكونه على قواعد إبراهيم . وللثاني: الثانية فقط.
وليس للآخرين. أعني: (الشاميين) ، شيء منهما.
فلذلك يقبل الأول ويستلم. والثاني: يستلم فقط. ولا يقبل الآخران ولا يستلمان: على رأي الجمهور.