(عن nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة. قال: سئل nindex.php?page=showalam&ids=111أسامة وأنا شاهد ، أو قال: سألت nindex.php?page=showalam&ids=111أسامة بن زيد) رضي الله عنهما (وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أردفه من عرفات. قلت: كيف كان يسير رسول الله صلى الله عليه وسلم ، حين أفاض من عرفة ؟ قال: كان يسير العنق) بفتح العين والنون.
قال في (النيل) : هو السير ، الذي بين الإبطاء والإسراع.
وفي (المشارق) : أنه سير سهل في سرعة.
وقال القزاز: هو سير سريع.
وقال في (القاموس) : هو الخطو الفسيح.
وانتصب (العنق) ، على المصدر المؤكد للفظ الفعل.
(فإذا وجد فجوة) بفتح الفاء: المكان المتسع.
وروي في الموطإ: (فرجة) بضم الفاء وفتحها. وهي بمعنى: الفجوة.
(نص) بفتح النون وتشديد الصاد. [ ص: 515 ] قال النووي: والعنق والنص: نوعان من إسراع السير. وفي (العنق نوع) من الرفق.
وفيه من الفقه: استحباب الرفق في السير ، في حال الزحام. فإذا وجد (فرجة) : استحب الإسراع ، ليبادر إلى المناسك ، وليتسع له الوقت ، ليمكنه الرفق في حال الزحمة.
قال nindex.php?page=showalam&ids=13332ابن عبد البر: في هذا الحديث: كيفية السير ، في الدفع من عرفة إلى مزدلفة ، لأجل الاستعجال للصلاة ، لأن المغرب لا تصلى إلا مع العشاء ، بالمزدلفة. فيجمع بين المصلحتين: من الوقار والسكينة ، عند الزحمة. ومن الإسراع ، عند عدم الزحام. انتهى.