عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
السراج الوهاج من كشف مطالب صحيح مسلم بن الحجاج
كتاب الحج
باب منه
فهرس الكتاب
السراج الوهاج من كشف مطالب صحيح مسلم بن الحجاج
صديق خان - محمد صديق حسن خان القنوجي الظاهري
صفحة
559
جزء
2305
[
ص:
558 ]
باب منه
وهو في
النووي
في الباب المتقدم.
حديث الباب
وهو بصحيح
nindex.php?page=showalam&ids=17080
مسلم
النووي
ص 57 ج9 المطبعة المصرية
[(عن
nindex.php?page=showalam&ids=13
عبد الله بن عمرو بن العاص)
(قال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=659313
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأتاه رجل يوم النحر، وهو واقف عند
الجمرة،
فقال: يا رسول الله! إني حلقت قبل أن أرمي. فقال:
"ارم ولا حرج" وأتاه آخر فقال: إني ذبحت قبل أن أرمي. قال: "ارم ولا حرج"
وأتاه آخر فقال: إني أفضت إلى
البيت
قبل أن أرمي.
قال: "ارم ولا حرج". قال: فما رأيته سئل يومئذ عن شيء، إلا قال: "افعلوا ولا حرج"
) .]
عرض الحاشية
(الشرح)
فيه: أن
من حلق قبل الرمي ، أو ذبح قبله ، أو أفاض إلى البيت قبل الرمي:
صح عنه ، ولا حرج عليه في ذلك. وهذا إخبار عن أعم العام ، لقوله:
nindex.php?page=hadith&LINKID=651621
فما سئل يومئذ عن شيء.
وقوله في الحديث المتقدم "
nindex.php?page=hadith&LINKID=659310
مما ينسى المرء ويجهل
": إخبار عن
[
ص:
559 ]
أخص منه مطلقا. فيكون مخصصا له. ولكن عند من يجوز التخصيص مثل هذا المفهوم.
ولا يخفاك: أن السؤال له صلى الله عليه وسلم : وقع من جماعة. كما في حديث
أسامة بن شريك
، عند
nindex.php?page=showalam&ids=14695
الطحاوي
وغيره:
(كان الأعراب يسألونه)
. ولفظ حديثه عند
nindex.php?page=showalam&ids=11998
أبي داود:
(قال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=673646
خرجت مع النبي صلى الله عليه وسلم حاجا ، فكان الناس يأتونه ، فمن قائل يقول: سعيت قبل أن أطوف ، أو قدمت شيئا أو أخرت شيئا ، فكان يقول: "لا حرج ، لا حرج".)
.
ويدل على تعدد السائل: حديث الباب ، وقول علي:
nindex.php?page=hadith&LINKID=663181
(أتاه آخر)
، وكذلك قوله:
nindex.php?page=hadith&LINKID=683724
(وجاءه آخر)
.
وتعليق سؤال بعضهم بعدم الشعور: لا يستلزم سؤال غيره به ، حتى يقال: إنه يخصص الحكم بحالة عدم الشعور. ولا يجوز اطراحها بإلحاق العمد بها.
وبهذا يعلم: أن التعويل في التخصيص ، على وصف عدم الشعور ، المذكور في الحديث المتقدم ، في سؤال بعض السائلين: غير مفيد المطلوب. والله أعلم.
التالي
السابق
الخدمات العلمية
ترجمة العلم
تخريج الحديث
عناوين الشجرة