(عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس) رضي الله عنهما: (أن ذؤيبا " أبا قبيصة " حدثه ; أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كان يبعث معه بالبدن ، ثم يقول: " إن عطب منها شيء فخشيت عليه) موتا ، فانحرها. ثم اغمس نعلها في دمها. ثم اضرب به صفحتها ".) .
إنما يفعل ذلك ، لأجل أن يعلم من مر به: أنه هدي فيأكله.
(ولا تطعمها أنت ، ولا أحد من أهل رفقتك) بضم الراء وكسرها.
والسبب في نهيهم: قطع الذريعة ، لئلا يتوصل بعض الناس إلى نحره ، أو تعييبه ، قبل أوانه.
والظاهر: عدم الفرق " بين هدي التطوع والفرض ".
وخصصه: بهدي التطوع. ولعل الوجه في ذلك: أن الهدي الذي هو السبب: هو هدي النبي صلى الله عليه وسلم ، الذي بعث به ، وهو هدي تطوع. [ ص: 575 ] قال النووي ; ولا يجوز للأغنياء: الأكل منه مطلقا ، لأن الهدي مستحق للمساكين ، فلا يجوز لغيرهم. انتهى.