وهو تحالفهم على إخراج النبي صلى الله عليه وسلم ، وبني هاشم ، وبني المطلب ، من مكة إلى هذا الشعب. وهو: (خيف بني كنانة) .
وكتبوا بينهم الصحيفة المشهورة. وكتبوا فيها أنواعا من الباطل ، وقطيعة الرحم ، والكفر.
فأرسل الله عليها الأرضة ، فأكلت كل ما فيها ، من كفر ، وقطيعة رحم ، وباطل. وتركت ما فيها: من ذكر الله تعالى.
فأخبر جبريل النبي صلى الله عليه وسلم بذلك.
[ ص: 597 ] فأخبر به النبي صلى الله عليه وسلم : عمه أبا طالب. فجاء إليهم أبو طالب ، فأخبرهم عن النبي صلى الله عليه وسلم بذلك ، فوجدوه كما أخبر. والقصة مشهورة.
قال في (الفتح) : والحاصل: أن من نفى أنه سنة nindex.php?page=showalam&ids=25 "كعائشة nindex.php?page=showalam&ids=11وابن عباس " ، أراد: أنه ليس من المناسك ، فلا يلزم بتركه شيء.
ويستحب: أن يصلي به الظهر ، والعصر ، والمغرب ، والعشاء ، ويبيت به بعض الليل. كما دل عليه حديث nindex.php?page=showalam&ids=9أنس ، nindex.php?page=showalam&ids=12وابن عمر ، رضي الله عنهم. انتهى.