قال العلماء: خبث الحديد والفضة، وسخهما، وقذرهما: الذي تخرجه النار منهما.
قال nindex.php?page=showalam&ids=14961عياض: الأظهر: أن هذا مختص بزمن النبي صلى الله عليه وآله وسلم. لأنه لم يكن يصبر على الهجرة والمقام معه، إلا من ثبت إيمانه.
وأما المنافقون، وجهلة الأعراب، فلا يصبرون على شدة المدينة، [ ص: 71 ] ولا يحتسبون الأجر في ذلك. كما قال ذلك الأعرابي، الذي أصابه الوعك: أقلني بيعتي. انتهى.