ليست هذه الترجمة في شرح النووي nindex.php?page=showalam&ids=17080لمسلم؛ بل أورد الحديث في آخر الكتاب؛ في "كتاب التفسير" بعد "باب في حديث الهجرة"، ويقال له "حديث الرحل" بالحاء.
(حديث الباب)
وهو بصحيح nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم \ النووي ص 152 ج18 المطبعة المصرية
لم يشرح النووي هذا الحديث في شرحه nindex.php?page=showalam&ids=17080 "لمسلم" بشيء.
وأورده nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في كتاب "فضائل القرآن".
قال الحافظ في "فتح الباري". أي: أكثر إنزاله، قرب وفاته صلى الله عليه وسلم".
والسر في ذلك: أن الوفود بعد فتح مكة كثروا، وكثر سؤالهم عن الأحكام، فكثر النزول بسبب ذلك.
قال: ووقع لي سبب تحديث nindex.php?page=showalam&ids=9أنس لذلك عن رواية nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري، "قال: سألت nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك: هل فتر الوحي عن النبي صلى الله عليه وسلم، قبل أن يموت؟ قال: أكثر مما كان الوحي وأجمعه": أي: الزمان الذي وقعت فيه وفاته؛ كان نزول الوحي فيه أكثر من غيره من الأزمنة. "ثم توفي صلى الله عليه وسلم بعد.
"وفيه" إظهار ما تضمنه الغاية في قوله "حتى توفاه الله". قال: وهذا الذي وقع أخيرا، على خلاف ما وقع أولا.
فإن الوحي في أول البعثة فتر، ثم كثر، وفي أثناء النزول بمكة، لم ينزل من السور الطوال إلا القليل. ثم بعد الهجرة نزلت السور الطوال، المشتملة على غالب الأحكام، إلى أن كان الزمن الأخير من الحياة النبوية أكثر الأزمنة نزولا، بالسبب المتقدم.
وبهذا تظهر مناسبة هذا الحديث للترجمة، لتضمنه الإشارة إلى كيفية النزول.