وقال nindex.php?page=showalam&ids=14277الداودي: معناه: يزجرون الدواب إلى المدينة، فيبسون ما يطوون من الأرض ويفتونه فيصير غبارا. ويفتنون من بها، لما يصفون لهم من رغد العيش.
[ ص: 78 ] قال النووي: وهذا ضعيف أو باطل. بل الصواب الذي عليه المحققون، أن معناه: الإخبار عمن خرج من المدينة متحملا بأهله وعياله، باسا في سيره، مسرعا إلى الرخاء في الأمصار، التي أخبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم بفتحها.