فإن قيل: فصداق nindex.php?page=showalam&ids=10583أم حبيبة زوج النبي صلى الله عليه وآله وسلم، كان أربعة آلاف درهم، أو أربعمائة دينار. فالجواب: أن هذا القدر، تبرع به nindex.php?page=showalam&ids=888النجاشي من ماله، إكراما للنبي صلى الله عليه وآله وسلم.
لا أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أداه، أو عقد به. والله أعلم.
وهذا الحديث; رواه الجماعة، إلا nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي.
قال في النيل: وظاهره: أن زوجات النبي صلى الله عليه وآله وسلم كلهن، كان صداقهن ذلك المقدار. وليس الأمر كذلك، وإنما هو محمول على الأكثر. فإن nindex.php?page=showalam&ids=10583 "أم حبيبة" أصدقها nindex.php?page=showalam&ids=888النجاشي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: المقدار المتقدم.
[ ص: 218 ] وقال nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق عن أبي جعفر: "أصدقها أربعمائة دينار".
nindex.php?page=showalam&ids=199 "وصفية"، كان عتقها صداقها. nindex.php?page=showalam&ids=10640وخديجة، nindex.php?page=showalam&ids=149وجويرية، لم تكونا كذلك. كما قال الحافظ. انتهى.