عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
السراج الوهاج من كشف مطالب صحيح مسلم بن الحجاج
كتاب النكاح
باب في نشر سر المرأة
فهرس الكتاب
السراج الوهاج من كشف مطالب صحيح مسلم بن الحجاج
صديق خان - محمد صديق حسن خان القنوجي الظاهري
صفحة
267
جزء
2597
[
ص:
266 ]
باب في
نشر سر المرأة
وقال
النووي
: (باب تحريم إفشاء سر المرأة) .
حديث الباب
وهو بصحيح مسلم \
النووي
ص 8 جـ 10 المطبعة المصرية
[(عن
عبد الرحمن بن سعد
قال: سمعت
nindex.php?page=showalam&ids=44
أبا سعيد الخدري
) رضي الله عنه (يقول:
nindex.php?page=hadith&LINKID=659605
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"إن من أشر الناس عند الله منزلة يوم القيامة، الرجل يفضي إلى امرأته وتفضي إليه، ثم ينشر سرها
) ]
عرض الحاشية
(الشرح)
قال
nindex.php?page=showalam&ids=14961
عياض
: هكذا وقعت الرواية: " أشر " بالألف. وأهل النحو يقولون: لا يجوز "أشر وأخير". وإنما يقال: هو خير منه. وشر منه.
قال: وقد جاءت الأحاديث الصحيحة باللغتين جميعا. وهي حجة في جوازهما جميعا، وأنهما لغتان.
قال
النووي
: وفي هذا الحديث:
تحريم إفشاء الرجل، ما يجري بينه وبين امرأته، من أمور الاستمتاع،
ووصف تفاصيل ذلك. وما يجري من المرأة فيه، من قول أو فعل ونحوه.
[
ص:
267 ]
فأما مجرد ذكر الجماع، فإن لم تكن فيه فائدة، ولا إليه حاجة: فمكروه، لأنه خلاف المروءة. وقد قال صلى الله عليه وآله وسلم:
nindex.php?page=hadith&LINKID=676410
"من كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليقل خيرا، أو ليصمت".
وإن كان إليه حاجة، أو ترتب عليه فائدة، بأن ينكر عليه إعراضه عنها، أو تدعي عليه العجز عن الجماع أو نحو ذلك: فلا كراهة في ذكره. كما قال صلى الله عليه وآله وسلم: "إني لأفعله، أنا وهذه". وقال صلى الله عليه وآله وسلم
nindex.php?page=showalam&ids=86
لأبي طلحة:
nindex.php?page=hadith&LINKID=655048
أعرستم الليلة؟".
وقال
لجابر:
"
nindex.php?page=hadith&LINKID=659674
الكيس الكيس".
والله أعلم. انتهى.
وفي رواية أخرى عنه عند
nindex.php?page=showalam&ids=17080
مسلم،
بلفظ:
nindex.php?page=hadith&LINKID=659605
"إن من أعظم الأمانة عند الله يوم القيامة، الرجل يفضي إلى امرأته وتفضي إليه، ثم ينشر سرها".
وفي الباب أحاديث، بطرق وألفاظ، ذكرها في المنتقى وغيره قال في النيل: والحديثان يدلان على
تحريم إفشاء أحد الزوجين، لما يقع بينهما من أمور الجماع.
قال: وكذلك
الجماع بمرأى من الناس،
لا شك في تحريمه.
قال: وإنما خص النبي صلى الله عليه وآله وسلم الرجل، فجعل
[
ص:
268 ]
الزجر خاصا به، ولم يتعرض للمرأة: لأن وقوع ذلك الأمر في الغالب: من الرجال. انتهى.
التالي
السابق
الخدمات العلمية
عناوين الشجرة
ترجمة العلم
تخريج الحديث