(عن عطاء; قال: حضرنا مع nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس) رضي الله عنهما، (جنازة nindex.php?page=showalam&ids=156ميمونة "زوج النبي صلى الله عليه وآله وسلم، بسرف) بفتح السين وكسر الراء. وبالفاء. هو مكان بقرب مكة. بينه وبينها ستة أميال. وقيل: سبعة. وقيل: تسعة. وقيل: اثنا عشر.
وعلى كل حال، اتفق أهل العلم: أنها توفيت بها. "رضي الله عنها"
[ ص: 308 ] (فقال nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس: هذه زوج النبي صلى الله عليه وآله وسلم. فإذا رفعتم نعشها، فلا تزعزعوا. ولا تزلزلوا. وارفقوا. فإنه كان عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تسع، فكان يقسم لثمان، ولا يقسم لواحدة)
كونهن تسعا: صحيح. وهن معروفات. سبق بيان أسمائهن قريبا.
وكون القسمة لثمان منهن: مشهور.
(قال عطاء: التي لا يقسم لها، nindex.php?page=showalam&ids=199صفية بنت حيي بن أخطب)
قال أهل العلم: هو وهم من nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج، الراوي عن عطاء. وإنما الصواب: nindex.php?page=showalam&ids=93سودة. كما سبق في الكتاب.
قال في النيل: ذكر ابن القيم في أول الهدي، عند الكلام على هديه صلى الله عليه وآله وسلم في النكاح والقسم: أن هذا غلط. وأن nindex.php?page=showalam&ids=199صفية إنما سقطت نوبتها من القسمة مرة واحدة. وقالت: هل لك أن تطيب نفسك عني، وأجعل يومي nindex.php?page=showalam&ids=25لعائشة؟
أي: ذلك اليوم بعينه، في تلك المرة. هذا معنى كلامه فليراجع. فإنه لم يحضرني وقت الرقم. انتهى.