وفي رواية أخرى عنه عند nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم "رأى جبريل في صورته".
هذا الذي قاله nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود، هو مذهبه في هذه الآية.
وذهب الجمهور من المفسرين، إلى أن المراد: أنه رأى ربه سبحانه وتعالى؛ ثم اختلفوا، فقال بعضهم: رآه بفؤاده كما سيأتي، وذهب جماعة إلى أنه رآه بعينيه.
"والقاب" ما بين القبضة والبنية، ولكل قوس "قابان".
"والقاب"، في اللغة أيضا "القدر"، وهذا هو المراد بالآية عند جميع المفسرين.
[ ص: 328 ] والمراد 32 "بالقوس" التي يرمي عنها، وهي القوس العربية وخصت بالذكر على عادتهم.
وذهب جماعة إلى أن المراد به "الذراع"، وعلى هذا معنى "القوس" ما يقاس به الشيء أي "يذرع".
قالت nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة، nindex.php?page=showalam&ids=11وابن عباس، والحسن، وقتادة، وغيرهم: هذه المسافة كانت بين جبريل ومحمد عليهما السلام.
ومعنى "أو أدنى"، أو "أقرب"، وقال مقاتل: بل "أقرب". وقال nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج: خاطب الله العباد على لغتهم، ومقدار فهمهم.
والمعنى: أو أدنى فيما تقدرون أنتم. والله تعالى عالم بحقائق الأشياء من غير شك، ولكنه (خاطبنا على ما جرت به عادتنا).
ومعنى الآية: أن جبريل عليه السلام مع عظم خلقه، وكثرة أجزائه، "دنا" من النبي صلى الله عليه وسلم هذا الدنو، والله أعلم.