(عن nindex.php?page=showalam&ids=36جابر بن عبد الله) رضي الله عنهما: (قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في غزاة، فلما أقبلنا) . قال النووي : هكذا هو في نسخ بلادنا: (أقبلنا) . وكذا نقله القاضي. قال: وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=13486ابن ماهان: (أقفلنا) .
قال: ووجه الكلام: (قفلنا) أي: رجعنا. ويصح: (أقبلنا) بفتح اللام. أي: أقفلنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم. أو: (أقفلنا) بضم الهمزة. لما لم يسم فاعله.
(تعجلت على بعير لي قطوف) بفتح القاف. أي: بطيء المشي.
(فلحقني راكب خلفي، فنخس بعيري بعنزة) بفتح النون. وهي "عصا"، نحو نصف الرمح. في أسفلها زج
(كانت معه، فانطلق بعيري كأجود ما أنت راء من الإبل)
[ ص: 321 ] (فالتفت فإذا أنا برسول الله صلى الله عليه) وآله (وسلم. فقال: "ما يعجلك يا nindex.php?page=showalam&ids=36جابر؟" قلت: يا رسول الله ! إني حديث عهد بعرس. فقال: "أبكرا تزوجتها أم ثيبا؟". قال: قلت: بل ثيبا. قال: "فهلا جارية تلاعبها وتلاعبك؟")
وفيه: سؤال الإمام والكبير: أصحابه عن أمورهم، وتفقد أحوالهم، وإرشادهم إلى مصالحهم، وتنبيههم على وجه المصلحة فيها.
(قال: فلما قدمنا المدينة، ذهبنا لندخل. فقال: "أمهلوا حتى ندخل ليلا - أي: عشاء - كي تمتشط الشعثة") بفتح الشين وكسر العين. وهي التي لم تدهن شعرها وتمشطه. [ ص: 322 ] (وتستحد) بحاء مهملة.