(فدخل على nindex.php?page=showalam&ids=41حفصة، فاحتبس عندها أكثر مما كان يحتبس، فسألت عن ذلك؟ فقيل لي: أهدت لها امرأة من قومها عكة من عسل. فسقت رسول الله صلى الله عليه) وآله (وسلم منه شربة. فقلت: أما والله لنحتالن له. فذكرت ذلك nindex.php?page=showalam&ids=93لسودة. وقلت: إذا دخل عليك، فإنه سيدنو منك. فقولي له: يا رسول الله ! أكلت مغافير؟ فإنه سيقول لك: لا. فقولي له: ما هذه الريح؟ - وكان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، يشتد عليه أن توجد منه الريح - فإنه سيقول لك: سقتني حفصة شربة عسل. فقولي له: جرست نحله العرفط) بالجيم والراء والسين. أي: أكلت العرفط، ليصير منه العسل.
(وسأقول ذلك له. وقوليه أنت يا nindex.php?page=showalam&ids=199صفية! فلما دخل على nindex.php?page=showalam&ids=93سودة. قالت: تقول nindex.php?page=showalam&ids=93سودة: والذي لا إله إلا هو! لقد كدت أن أبادئه بالذي قلت لي، وإنه لعلى الباب فرقا منك. فلما دنا رسول الله صلى الله وآله وسلم قالت: يا رسول الله ! أكلت مغافير؟ قال: "لا". قالت: فما هذه الريح؟ قال: "سقتني nindex.php?page=showalam&ids=41حفصة شربة عسل". قالت: جرست نحله العرفطة. فلما دخل علي قلت له مثل ذلك. ثم دخل على nindex.php?page=showalam&ids=199صفية [ ص: 366 ] فقالت مثل ذلك. فلما دخل على nindex.php?page=showalam&ids=41حفصة قالت: يا رسول الله ! ألا أسقيك منه؟ قال: "لا حاجة لي به". قالت: تقول nindex.php?page=showalam&ids=93سودة: سبحان الله ! والله ! لقد حرمناه) بتخفيف الراء. أي: منعناه منه.