قال النووي : وفي هذه الأحاديث دلالة لمذهب nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك، nindex.php?page=showalam&ids=13790والشافعي، nindex.php?page=showalam&ids=11990وأبي حنيفة، nindex.php?page=showalam&ids=12251وأحمد، وجماهير العلماء: أن من خير زوجته فاختارته، لم يكن ذلك طلاقا، ولا يقع به فرقة.
قال: وروي عن nindex.php?page=showalam&ids=8علي وغيره، وحكي عن nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك: أن نفس التخيير يقع به طلقة بائنة، سواء اختارت زوجها أم لا.
قال nindex.php?page=showalam&ids=14961عياض : لا يصح هذا عن nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك. ثم هو مذهب ضعيف، مردود بهذه الأحاديث الصحيحة الصريحة. ولعل القائلين به: لم تبلغهم هذه الأحاديث. انتهى.