هذا الذي قاله nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس.
معناه: رأى النبي صلى الله عليه وسلم ربه سبحانه وتعالى مرتين، في هاتين الآيتين. وسيأتي اختلاف العلماء في المراد بالآيتين، وأن الرؤية عند من أثبتها "بالفؤاد أم بالعين؟".
قال nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس، وأبو ذر، وإبراهيم التيمي: رآه بقلبه. قال: وعلى هذا: رأى ربه بقلبه رؤية صحيحة، وأن الله جعل بصره في فؤاده، أو خلق لفؤاده بصره، حتى رأى ربه رؤية صحيحة. كما يرى بالعين.
قال: وقد ذهب جماعة من المفسرين إلى أنه رآه بعينيه، وهو قول nindex.php?page=showalam&ids=9أنس، وعكرمة، والحسن، والربيع.
قال nindex.php?page=showalam&ids=15153المبرد: معنى الآية: أن الفؤاد رأى شيئا فصدق فيه، وما كذب الفؤاد مرئيه.
[ ص: 330 ] وقرئ "كذب"، بالتشديد. أي: أنه رأى شيئا فقبله، انتهى.