سبق اختلاف العلماء في عم nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة ، فراجع .
وهذا الحديث : رواه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم بطرق وألفاظ ;
منها : " أنها أخبرته : أن أفلح أخا أبي القعيس : جاء يستأذن عليها ; وهو عمها من الرضاعة ، بعد أن أنزل الحجاب . قالت : فأبيت أن آذن له . فلما جاء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : أخبرته بالذي صنعت ، فأمرني : أن آذن له علي" .
وفي رواية : "قالت : أتاني عمي من الرضاعة : أفلح بن أبي قعيس" . فذكر الحديث ، وزاد : (قلت : إنما أرضعتني المرأة ، ولم يرضعني الرجل . قال : "تربت يداك " أو يمينك) .
وفي أخرى : (" ائذني له" قال عروة : فبذلك ; كانت nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة ، تقول : حرموا من الرضاعة : ما تحرمون من النسب)
.وفي أخرى : ("فإنه عمك تربت يمينك" . وكان أبو القعيس : زوج المرأة التي أرضعت nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة ) .
وفي رواية : (فقال : " nindex.php?page=hadith&LINKID=659630ليدخل عليك ، فإنه عمك ".) .قال الحفاظ : الصواب : الرواية الأولى . وهي التي كررها nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم في أحاديث الباب . وهي المعروفة في كتب الحديث وغيرها : أن عمها من الرضاعة ، هو " أفلح " أخو أبي القعيس. وكنية أفلح : " أبو الجعد " . والقعيس : مصغر .
بشيء يصلح لمعارضة ما ذكر . ولا يثبت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في ذلك : حرف واحد.
[ ص: 465 ] وأما مجرد الاجتهاد من بعض الصحابة : فلا تقوم به حجة . ولا سيما والذاهب إلى ما قضت به هذه الأدلة : هم الجمهور ; من الصحابة ، والتابعين، ومن بعدهم من أهل العلم . انتهى