كان غرض nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة "رضي الله عنها " بذلك : الإنكار على nindex.php?page=showalam&ids=11129فاطمة بنت قيس : تعميمها ، أن لا سكنى للمبتوتة . وإنما كان سبب الإذن لها خاصة في انتقالها من مسكنها : العذر من خوف اقتحام عليها ، كما في بعض الروايات : " من أنها كانت في مكان وحش ". أو لبذاءتها ، كما في رواية ، nindex.php?page=showalam&ids=11998لأبي داود : " إنما كان ذلك ، من سوء الخلق".
أقول : الحق ما قالت nindex.php?page=showalam&ids=11129فاطمة " رضي الله عنها" به : من تعميم أن لا سكنى ولا نفقة ، للمبتوتة . لأنه لم ينقل عن أحد من الصحابة ، ولا غيرهم : أن nindex.php?page=showalam&ids=11129فاطمة كذبت في حديثها .
وأما دعوى : أن سبب خروجها : كان لفحش في لسانها ، فقد أعاذها الله من ذلك . فإنها من أفضل نساء الصحابة . لاختيار رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إياها : لحبه nindex.php?page=showalam&ids=111 "أسامة " رضي الله عنه . حين خطبها nindex.php?page=showalam&ids=33معاوية ، وأبو جهم ، nindex.php?page=showalam&ids=111وأسامة - رضي الله عنهم .