(عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه ) وآله (وسلم مر على صبرة طعام ) بضم الصاد وإسكان الباء.
قال الأزهري: "الصبرة": الكومة المجموعة من الطعام. سميت صبرة، لإفراغ بعضها على بعض، ومنه قيل للسحاب فوق السحاب: "صبير" ) .
[ ص: 35 ] (فأدخل يده فيها، فنالت أصابعه بللا، فقال: "ما هذا ؟ يا صاحب الطعام!" فقال: أصابته السماء ) أي: المطر. (يا رسول الله! قال: "أفلا جعلته فوق الطعام، كي يراه الناس ؟ من غش فليس مني" ) . كذا في الأصول، وهو صحيح. ومعناه: ليس على سيرتنا الكاملة، وهدينا.
وكان nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان بن عيينة، يكره قول من يفسره: "بليس على هدينا"، ويقول: بئس هذا القول. يعني: بل يمسك عن تأويله، ليكون أوقع في النفوس، وأبلغ في الزجر.