والربا مقصور. وحكي مده، وهو شاذ. وهو من "ربا يربو.
ويجوز كتبه بالألف، والواو، والياء. وتثنيته: "ربوان".
وقال أهل اللغة: (والرماء ) بالميم والمد هو: "الربا". وكذلك "الربية" بضم الراء والتخفيف، لغة في"الربا". وأصله: "الزيادة". يقال: "ربا الشيء يربو"، إذا زاد، وأربى الرجل وأرمى: عامل بالربا.
(عن nindex.php?page=showalam&ids=36جابر ) رضي الله عنه: (قال: لعن رسول الله، صلى الله عليه وآله وسلم: آكل الربا ) بمد الهمزة. (ومؤكله ) بسكون الهمزة بعد الميم. ويجوز إبدالها واوا.
وسمي آخذ المال: آكلا، ودافعه: مؤكلا: لأن المقصود منه: الأكل. وهو أعظم منافعه.
وسببه: إتلاف أكثر الأشياء.
(وكاتبه وشاهديه. وقال: "هم سواء" ) .
فيه: دليل على تحريم كتابة الربا، إذا علم ذلك. وكذلك الشاهد لا يحرم عليه الشهادة، إلا مع العلم.
وبعض الرجال، يتكلم بالكلمة التي لا يجد لها لذة، ولا تزيد في ماله وجاهه؛ فيكون إثمه عند الله: أشد من إثم من زنى ستا وثلاثين زنية. هذا ما لا يصنعه بنفسه عاقل. نسأل الله تعالى، السلامة والعافية، والعفو عن ذلك.