و"الشرك" يعم الإشراك في وجوب الوجود، وفي إثبات صفات الرب جل جلاله لأحد من خلقه؛ كائنا من كان، وهو جلي وخفي. والتجنب عنه في غاية من الغموض؛ ولذلك قال تعالى:
ومن أشرك به تعالى فلا شفاعة له، بل هو في النار من كان، وأينما كان، وقوله صلى الله عليه وسلم: "إن شاء الله" في هذا الحديث على جهة التبرك، والامتثال، لقول الله تعالى: