قال أهل اللغة والغريب : " الطواغي" هي الأصنام. واحدها : " طاغية". ومنه : هذه طاغية دوس. أي : صنمهم ومعبودهم. سمي باسم المصدر : لطغيان الكفار بعبادته. لأنه سبب طغيانهم وكفرهم. وكل ما جاوز الحد في تعظيم أو غيره : فقد طغى.
[ ص: 238 ] فالطغيان : المجاوزة للحد. ومنه : قوله تعالى: لما طغى الماء أي : جاوز الحد.
وقيل : يجوز أن يكون المراد بها هنا : من طغى من الكفار ، وجاوز القدر المعتاد في الشر. وهم عظماؤهم.