(عن nindex.php?page=showalam&ids=18العباس بن عبد المطلب أنه قال: يا رسول الله! هل نفعت "أبا طالب" بشيء؟ إنه كان يحوطك) بفتح الياء، وضم الحاء.
قال أهل اللغة "حاطه يحوطه" حوطا وحياطة؛ إذا صانه وحفظه، وذب عنه، وتوفر على مصالحه).
"ويغضب لك" على أعدائك، ويحميك "منهم" ).
"قال" صلى الله عليه وسلم: "نعم؛ هو في ضحضاح من نار": وهو مارق من الماء على وجه الأرض إلى "نحو الكعبين". واستعير في النار.
[ ص: 408 ] "ولولا أنا لكان في الدرك الأسفل من النار". "الدرك" فيه لغتان مشهورتان فصيحتان؛ "فتح الراء، وإسكانها"، جمعهما "أدراك".
قاله الفراء.
قال nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج: إلا أن الاختيار "فتح الراء"؛ لأنه أكثر في الاستعمال.
وقال أبو حاتم "أدراك"، بفتح الراء. "وأدرك" جمع "درك" بالإسكان "والدرك الأسفل"، معناه عند جميع أهل اللغة والمعاني، والغريب، وجماهير المفسرين "قعر جهنم، وأقصى أسفلها".
قالوا: ولجهنم "أدراك"، فكل طبقة من أطباقها تسمى "دركا".