(عن nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله بن مسعود ، رضي الله عنه : (قال : قال رسول الله صلى الله عليه ) وآله (وسلم : "لا تقتل نفس ظلما ، إلا كان على ابن آدم الأول " ) هو "قابيل " عند الأكثر.
وعكس القاضي جمال الدين بن واصل ، في تاريخه ، فقال : اسم المقتول : " قابيل " اشتق من قبول قربانه.
وقيل : اسمه " قابن".
وقيل : " قبن ".
وعن الحسن : لم يكن هو وأخوه المقتول ، من صلب آدم. وإنما كانا من بني إسرائيل.
[ ص: 287 ] وعن nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد : أنهما كانا ولدي آدم لصلبه. وهذا هو المشهور. وهو الظاهر من حديث الباب ، لقوله : " الأول ". أي : أول من ولد لآدم.
ويقال : إنه لم يولد لآدم في الجنة غيره. وغير توأمته. ومن ثم فخر على أخيه " هابيل ، فقال : نحن من أولاد الجنة. وأنتم من أولاد الأرض. ذكر ذلك ابن إسحاق في المبتدإ.
(كفل من دمها (بكسر الكاف : الجزء والنصيب. وقال الخليل : هو الضعف.