(عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ) رضي الله عنه : (قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله (وسلم : اشترى رجل من رجل عقارا له ) . هو الأرض ، وما يتصل بها.
وحقيقة " العقار " : الأصل. سمي بذلك : من "العقر " بضم العين وفتحها. وهو الأصل. ومنه : "عقر الدار " بالضم والفتح.
(فوجد الرجل الذي اشترى العقار ، في عقاره : جرة فيها ذهب. فقال له الذي اشترى العقار : خذ ذهبك مني. إنما اشتريت منك الأرض ، ولم أبتع منك الذهب. فقال الذي شرى الأرض : إنما بعتك الأرض وما فيها ) .
وفي أكثر النسخ "شرى " بغير ألف. وفي بعضها : " أشرى " بالألف. قال العلماء : الأول أصح.
[ ص: 421 ] وشرى هنا بمعنى : " باع ". كما في قوله تعالى : وشروه بثمن بخس ولهذا قال : فقال الذي شرى الأرض : إنما بعتك. إلخ.
(قال : فتحاكما إلى رجل. فقال الذي تحاكما إليه : ألكما ولد ؟ فقال أحدهما : لي غلام. وقال الآخر : لي جارية. قال : أنكحوا الغلام الجارية ، وأنفقا على أنفسكما منه ، وتصدقا ) .