قال nindex.php?page=showalam&ids=14961عياض : يحتمل أن هذا على ظاهره. وأن الدرجات هنا: المنازل التي بعضها أرفع من بعض في الظاهر. وهذه صفة منازل الجنة، كما جاء في أهل الغرف أنهم يتراءون كالكوكب الدري.
[ ص: 464 ] قال: ويحتمل أن المراد: " الرفعة " بالمعنى، من كثرة النعيم وعظيم الإحسان، مما لم يخطر على قلب بشر ولا يصفه مخلوق. وأن أنواع ما أنعم الله به عليه " من البر والكرامة ": يتفاضل تفاضلا كثيرا. ويكون تباعده في الفضل، كما بين السماء والأرض في البعد. قال nindex.php?page=showalam&ids=14961عياض : والاحتمال الأول أظهر. قال النووي : وهو كما قال. والله أعلم.