(عن nindex.php?page=showalam&ids=16035سليمان بن بريدة، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه) وآله (وسلم: حرمة نساء المجاهدين على القاعدين، كحرمة أمهاتهم) . هذا في شيئين؛
أحدهما: تحريم التعرض لهن بريبة؛ من نظر محرم، وخلوة، وحديث محرم، وغير ذلك.
والثاني: في برهن، والإحسان إليهن، وقضاء حوائجهن التي لا يترتب عليها مفسدة. ولا يتوصل بها إلى ريبة) ونحوها.
(وما من رجل من القاعدين، يخلف رجلا من المجاهدين في أهله [ ص: 517 ] فيخونه فيهم، إلا وقف له يوم القيامة، فيأخذ من عمله ما شاء. فما ظنكم ؟) .
معناه: ما تظنون في رغبته في أخذ حسناته، والاستكثار منها في ذلك المقام. أي: لا يبقي منها شيئا إن أمكنه. والله أعلم.