وهو بصحيح مسلم \ النووي ص 67 - 68 جـ 13 المطبعة المصرية
[ عن عبد الرحمن بن شماسة المهري ، قال: كنت عند nindex.php?page=showalam&ids=209مسلمة بن مخلد ، وعنده nindex.php?page=showalam&ids=13عبد الله بن عمرو بن العاص . فقال عبد الله : لا تقوم الساعة إلا على شرار الخلق . هم شر من أهل الجاهلية. لا يدعون الله بشيء إلا رده عليهم.
(عن عبد الرحمن بن شماسة المهري، قال: كنت عند nindex.php?page=showalam&ids=209مسلمة بن مخلد) بضم الميم وفتح الخاء، وتشديد اللام.
(وعنده nindex.php?page=showalam&ids=13عبد الله بن عمرو بن العاص. فقال عبد الله: لا تقوم الساعة إلا على شرار الخلق. هم شر من أهل الجاهلية. لا يدعون الله بشيء إلا رده عليهم. فبينا هم على ذلك، أقبل nindex.php?page=showalam&ids=27عقبة بن عامر) رضي الله عنهم، (فقال له مسلمة: يا عقبة ! اسمع ما يقول عبد الله. فقال عقبة: هو أعلم. وأما أنا فسمعت رسول الله صلى الله عليه) وآله (وسلم يقول: "لا تزال عصابة من أمتي يقاتلون على أمر الله، قاهرين لعدوهم، لا يضرهم من خالفهم، حتى تأتيهم الساعة، وهم على ذلك. فقال عبد الله: أجل. ثم يبعث الله ريحا، ريح المسك، مسها مس الحرير. فلا تترك نفسا في قلبه مثقال حبة من إيمان، إلا قبضته. ثم يبقى شرار الناس، عليهم تقوم الساعة) .
لم يتكلم النووي على معنى هذا الحديث. ومعناه: ما تقدم قريبا.
والظاهر أن المراد بهذه العصابة: من يقاتل من ملوك الإسلام عدوه.
وأن سلطنة الإسلام لا تزول إلى يوم القيامة، بل تبقى في قطر من أقطار الأرض، ومصر من أمصارها. وهذه بشارة عظيمة، يتقوى بها قلوب الضعفاء من المسلمين، ويسكن إليها أفئدة الغرباء المؤمنين.
[ ص: 521 ] قال النووي : هذا الحديث، سبق شرحه مع ما يشبهه، في أواخر كتاب الإيمان. وذكرنا هناك الجمع بين الأحاديث الواردة في هذا المعنى. انتهى.