(عن nindex.php?page=showalam&ids=36جابر) بن عبد الله، رضي الله عنهما؛ (قال: نهى رسول الله صلى الله عليه) وآله (وسلم: أن يطرق الرجل أهله ليلا) بفتح اللام وإسكان الياء. أي: في الليل.
[ ص: 571 ] " والطروق"، بضم الطاء: هو الإتيان فيه. وكل آت في الليل: "طارق " (يتخونهم) معناه: يظن خيانتهم، ويكشف أستارهم، ويكشف هل خانوا أم لا؟
(أو يطلب عثراتهم) معناه: " زلاتهم ".
قال سفيان: "لا أدري هذا في الحديث أم لا ؟ " يعني: أن يتخونهم، أو يلتمس عثراتهم.
وعن nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة، عن محارب، عن nindex.php?page=showalam&ids=36جابر، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "بكراهة الطروق. ولم يذكر: يتخونهم أو يلتمس عثراتهم" .
وإذا كان في قفل عظيم، أو عسكر ونحوهم، واشتهر قدومهم ووصولهم، وعلمت امرأته وأهله أنه قادم معهم، وأنهم الآن داخلون: فلا بأس بقدومه متى شاء. لزوال المعنى الذي نهي بسببه. فإن المراد: أن يتأهبوا. وقد حصل ذلك، ولم يقدم بغتة.