قال أهل العلم: فيه: التسليم لقدر الله تعالى، والرد على " غلاة القدرية " الزاعمين: أن الشر غير مراد ولا مقدر. تعالى الله عن قولهم. وهذا الكلام متضمن أيضا: لطلب النصر. وجاء في هذه الرواية: أنه صلى الله عليه وآله وسلم، قال هذا " يوم أحد ".
وجاء بعده: أنه قاله " يوم بدر "، وهو المشهور في كتب السير والمغازي. ولا معارضة بينهما. فقاله في اليومين. والله أعلم.