(عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس؛ أن nindex.php?page=showalam&ids=11088أم سليم) رضي الله عنهما (اتخذت يوم حنين خنجرا) هكذا هو في النسخ المعتمدة: "حنين " بضم الحاء، وبالنونين. وفي بعضها: "خيبر" بفتح الخاء المعجمة. والأول هو الصواب.
" والخنجر"، بكسر الخاء وفتحها. ولم يذكر القاضي في الشرح إلا الفتح. وذكرهما معا في المشارق، ورجح الفتح. ولم يذكر الجوهري غير الكسر. فهما لغتان. وهي سكين كبيرة، ذات حدين.
(فكان معها. فرآها nindex.php?page=showalam&ids=86أبو طلحة، فقال: يا رسول الله ! هذه nindex.php?page=showalam&ids=11088أم سليم معها خنجر. فقال لها رسول الله صلى الله عليه) وآله (وسلم: " ما هذا الخنجر ؟ " قالت: اتخذته، إن دنا مني أحد من المشركين، بقرت به بطنه) أي: شققته.
(فجعل رسول الله صلى الله عليه) وآله (وسلم يضحك. قالت: يا رسول الله ! اقتل من بعدنا من الطلقاء) بضم الطاء وفتح اللام.
[ ص: 622 ] (انهزموا بك) . وهم الذين أسلموا من أهل مكة يوم الفتح. سموا بذلك؛ لأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم من عليهم وأطلقهم) . وكان في إسلامهم ضعف، فاعتقدت " nindex.php?page=showalam&ids=11088أم سليم " أنهم منافقون، وأنهم استحقوا القتل بانهزامهم وغيره.
ومعنى قولها " من بعدنا ": من سوانا.
(فقال رسول الله صلى الله عليه) وآله (وسلم: " يا أم سليم ! إن الله عز وجل قد كفى وأحسن ") .