قال nindex.php?page=showalam&ids=14961عياض : وقد يراد بالغار هنا : الجيش والجمع ، لا الغار الذي هو الكهف ، فيوافق رواية " بعض المشاهد " . ومنه قول nindex.php?page=showalam&ids=8علي : " ما ظنك بامرئ بين هذين الغارين ") . أي : العسكرين والجمعين . (فقال :
"
هل أنت إلا إصبع دميت وفي سبيل الله ما لقيت
") .
[ ص: 115 ] لفظ " ما " هنا بمعنى : " الذي " . أي : الذي لقيته محسوب في سبيل الله . وهذا رجز. ومن قال هو شعر . قال : شرط الشعر أن يكون مقصودا . وهذا ليس مقصودا . وأن الرواية المعروفة : " دميت ولقيت "، بكسر التاء . وأن بعضهم أسكنها .