قال: وقال أبو مجلز: قال أبو جهل: فلو غير أكار قتلني!] .
(الشرح)
(عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك) " رضي الله عنه " ; (قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله (وسلم : " من ينظر لنا ما صنع أبو جهل ؟ ") .
سبب السؤال عنه : أن يعرف أنه مات ، ليستبشر المسلمون بذلك ، وينكف شره عنهم .
(فانطلق nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود ، فوجده قد ضربه ابنا عفراء حتى برك) .
هكذا هو في بعض النسخ : بالكاف . وفي بعضها : " برد " بالدال . فمعناه بالكاف : سقط إلى الأرض . وبالدال : مات . يقال : " برد " إذا مات .
[ ص: 123 ] قال nindex.php?page=showalam&ids=14961عياض : رواية الجمهور : " برد " . ورواه بعضهم بالكاف . والأول هو المعروف .
قال النووي : واختار جماعة محققون : الكاف . وأن ابني عفراء تركاه عفيرا. (قال : فأخذ بلحيته ، فقال : آنت أبو جهل ؟) . بهذا كلم nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود ، كما ذكره nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم . وله معه كلام آخر كثير ، مذكور في غير nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم . nindex.php?page=showalam&ids=10وابن مسعود هو الذي أجهز عليه واحتز رأسه .
(قال : وهل فوق رجل قتلتموه ؟) أي : لا عار علي في قتلكم إياي .
(أو قال : قتله قومه ؟) .
(قال : وقال أبو مجلز : قال أبو جهل : فلو غير أكار قتلني !) .
" الأكار" : الزراع والفلاح . وهو عند العرب : ناقص . وأشار أبو جهل إلى ابني عفراء اللذين قتلاه . وهما من الأنصار ، وهم أصحاب زرع ونخيل . ومعناه : لو كان الذي قتلني غير أكار ، لكان أحب إلي وأعظم لشأني . ولم يكن علي نقص في ذلك .