(عن nindex.php?page=showalam&ids=13عبد الله بن عمرو "رضي الله عنهما") . هكذا هو في نسخ صحيح nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم : " ابن عمرو " بفتح العين . وهو ابن العاص . قال nindex.php?page=showalam&ids=14961عياض : هكذا هو في رواية nindex.php?page=showalam&ids=14012الجلودي وأكثر أهل الأصول، عن nindex.php?page=showalam&ids=13486ابن ماهان .
وقال القاضي الشهيد " أبو علي " : صوابه " nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر بن الخطاب " رضي الله عنهما . كذا ذكره nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري . وكذا صوبه nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني . وذكر nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة الحديث في مسنده عن سفيان ، فقال : " عبد الله بن عمرو [ ص: 230 ] ابن العاص ". ثم قال: إن ابن عقبة حدث به مرة أخرى (عن nindex.php?page=showalam&ids=12عبد الله بن عمر) . وقد ذكر خلف الواسطي هذا الحديث (في كتاب الأطراف : في مسند nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر ، ثم في مسند nindex.php?page=showalam&ids=13ابن عمرو . وأضافه في الموضعين إلى nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري nindex.php?page=showalam&ids=17080ومسلم جميعا . وأنكروا هذا على خلف . وذكره nindex.php?page=showalam&ids=12147أبو مسعود الدمشقي في الأطراف، عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر بن الخطاب . قال : أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري nindex.php?page=showalam&ids=17080ومسلم . وذكره nindex.php?page=showalam&ids=14171الحميدي في الجمع بين الصحيحين ، في مسند nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر . ثم قال: هكذا أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري nindex.php?page=showalam&ids=17080ومسلم في كتب الأدب ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16818قتيبة . وأخرجه هو nindex.php?page=showalam&ids=17080ومسلم جميعا في المغازي ، عن nindex.php?page=showalam&ids=13ابن عمرو بن العاص . قال : والحديث من حديث nindex.php?page=showalam&ids=16008ابن عيينة . وقد اختلف فيه عليه ; فمنهم من رواه عنه هكذا . ومنهم من رواه بالشك.
قال nindex.php?page=showalam&ids=14171الحميدي : قال أبو بكر البرقاني : الأصح " nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر بن الخطاب " .
قال: وكذا أخرجه أبو مسعود ، في مسند nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر بن الخطاب .
قال nindex.php?page=showalam&ids=14171الحميدي : وليس لأبي العباس هذا ، في مسند nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر بن الخطاب : غير هذا الحديث المختلف فيه . وقد ذكره nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي في سننه ، في كتاب السير ، عن nindex.php?page=showalam&ids=13ابن عمرو بن العاص فقط .
(قال : حاصر رسول الله صلى الله عليه) وآله (وسلم أهل الطائف ، فلم ينل منهم شيئا . فقال : " إنا قافلون ، إن شاء الله ") تعالى . (قال [ ص: 231 ] أصحابه : نرجع ولم نفتتحه ؟ فقال لهم رسول الله صلى الله عليه) وآله (وسلم : " اغدوا على القتال " فغدوا عليه ، فأصابهم جراح . فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " إنا قافلون غدا " قال : فأعجبهم ذلك . فضحك رسول الله صلى الله عليه وآله (وسلم) .
معنى الحديث : أنه صلى الله عليه وآله وسلم ، قصد الشفقة على أصحابه والرفق بهم ، بالرحيل عن الطائف ، لصعوبة أمره وشدة الكفار الذين فيه ، وتقويتهم بحصنهم . مع أنه صلى الله عليه وآله وسلم علم أو رجا : أنه سيفتحه بعد هذا بلا مشقة ، كما جرى . فلما رأى حرص أصحابه على المقام والجهاد ، أقام وجد في القتال . فلما أصابتهم الجراح ، رجع إلى ما كان قصده أولا ، من الرفق بهم . ففرحوا بذلك لما رأوا من المشقة الظاهرة . ولعلهم نظروا فعلموا : أن رأي النبي صلى الله عليه وآله وسلم أبرك وأنفع ، وأحمد عاقبة ، وأصوب من رأيهم . فوافقوا على الرحيل وفرحوا . فضحك النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، تعجبا من سرعة تغير رأيهم . والله أعلم .