( عن أبي إسحاق، أن عبد الله بن يزيد خرج يستسقي بالناس، فصلى ركعتين ثم استسقى. قال: فلقيت يومئذ nindex.php?page=showalam&ids=68زيد بن أرقم. قال: ليس بيني وبينه غير رجل. أو بيني وبينه رجل. قال: فقلت له: كم غزا رسول الله صلى الله عليه) وآله ( وسلم؟ قال: تسع عشرة غزوة) .
قال النووي : قد اختلف، أهل المغازي، في عدد غزواته صلى الله عليه [ ص: 233 ] وآله وسلم وسراياه; فذكر ابن سعد وغيره: عددهن مفصلات على ترتيبهن. فبلغت "سبعا وعشرين غزاة، وستا وخمسين سرية". قالوا: قاتل في تسع من غزواته وهي: بدر، وأحد، والمريسيع، والخندق، وقريظة، وخيبر، والفتح، وحنين، والطائف. هكذا عدوا الفتح فيها. وهذا على قول من يقول: فتحت مكة عنوة.
( فقلت: كم غزوت أنت معه؟ قال: سبع عشرة غزوة. قال: فقلت: فما أول غزوة غزاها؟ قال: ذات العسير، أو العشير) هكذا في جميع نسخ صحيح nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم : "العسير أو العشير" العين مضمومة. والأول بالسين، والثاني بالمعجمة.
وقال nindex.php?page=showalam&ids=14961عياض في المشارق: هي "ذات العشيرة". بضم العين وفتح الشين المعجمة. قال: وجاء في كتاب المغازي. يعني: من صحيح nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري : "عسير" بفتح العين وكسر السين المهملة، بحذف الهاء. قال: والمعروف فيها: "العشيرة" مصغرة، بالشين المعجمة والهاء. قال: وكذا ذكرها أبو إسحاق. وهي من أرض مذحج .