(الشرح) ( عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ) رضي الله عنه، ( عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، قال: إنما الإمام جنة) أي: كالستر. لأنه يمنع العدو من أذى المسلمين. ويمنع الناس بعضهم من بعض. ويحمي بيضة الإسلام. ويتقيه الناس ويخافون سطوته.
( يقاتل من ورائه، ويتقى به) أي: يقاتل معه الكفار، والبغاة، والخوارج، وسائر أهل الفساد والظلم مطلقة.
والتاء في "يتقى" مبدلة من الواو، لأن أصلها من الوقاية".
( فإن أمر بتقوى الله عز وجل، وعدل: كان له بذلك أجر. وإن يأمر بغيره، كان عليه منه) .
[ ص: 282 ] قال النووي : هذا الحديث: أول الفوات الثالث، الذي لم يسمعه "إبراهيم بن سفيان" عن nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم. بل رواه عنه بالإجازة.