( عن عبد الرحمن بن شماسة) بفتح الشين وضمها; ( قال: أتيت nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة لأسألها عن شيء فقالت: من أنت؟ فقلت: رجل من أهل مصر. فقالت: كيف كان صاحبكم لكم، في غزاتكم هذه؟ فقال: ما نقمنا منه شيئا) أي: ما كرهنا. وهو بفتح القاف وكسرها.
[ ص: 288 ] ( إن كان ليموت للرجل منا البعير، فيعطيه البعير. والعبد، فيعطيه العبد. ويحتاج إلى النفقة، فيعطيه النفقة. فقالت: أما إنه، لا يمنعني الذي فعل في محمد بن أبي بكر - أخي-: أن أخبرك ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم) .
فيه: ينبغي أن يذكر فضل أهل الفضل. ولا يمتنع منه لسبب عداوة ونحوها.
واختلفوا في صفة قتل "محمد" هذا;
فقيل: قتل في المعركة.
وقيل: بل قتل أسيرا بعدها.
وقيل: وجد بعدها في خربة، في جوف حمار ميت، فأحرقوه.
( يقول في بيتي هذا) فيه: التثبيت للرواية.
( اللهم! من ولي من أمر أمتي شيئا، فشق عليهم، فاشقق عليه. ومن ولي من أمر أمتي شيئا، فرفق بهم، فارفق به) هذا من أبلغ الزواجر، عن المشقة على الناس. وأعظم الحث على الرفق بهم. وقد تظاهرت الأحاديث بهذا المعنى..