(عن nindex.php?page=showalam&ids=17346يزيد بن أبي حبيب: أن أبا الخير) اسمه "مرثد" بن عبد الله اليزني "حدثه: قال: رأيت على ابن وعلة"، بفتح الواو وإسكان العين "السبئي" بفتح السين.
"فروا" هو الصحيح المشهور في اللغة. وجمع "الفرو" فراء، ككعب وكعاب.
[ ص: 457 ] "وفيه" لغة قليلة أنه يقال: "فروه" بالهاء كما تقولها العامة. حكاها ابن فارس في "المجمل" والزبيدي.
"فمسسته"، بكسر السين الأولى على اللغة المشهورة. وفي لغة قليلة "بفتحها": فعلى الأول المضارع "يمسه"، بفتح الميم وعلى الثاني (بضمها).
"فقال: ما لك تمسه؟ قد سألت nindex.php?page=showalam&ids=11عبد الله بن عباس، قلت: إنا نكون بالمغرب، ومعنا البربر، والمجوس، نؤتى بالكبش قد ذبحوه، ونحن لا نأكل ذبائحهم. ويأتونا بالسقاء: يجعلون فيه الودك".
وفي رواية "يجملون" ومعناه: "يذيبون" بفتح الياء وضمها "لغتان" يقال: جملت "الشحم" وأجمله: أذبته.
"فقال nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس: قد سألنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك، فقال: دباغه طهوره.
"وفي هذا الحديث" دلالة لمذهب الأكثرين، أنه يطهر ظاهره وباطنه، فيجوز استعماله في المائعات، فإن جلود ما ذكاه المجوس نجسة.
وقد نص على طهارتها بالدباغ واستعمالها في الماء، والودك. والله أعلم.