هذا الحديث متفق عليه. وفيه: دليل على أن طاعة من كان أميرا، طاعة له صلى الله عليه وآله وسلم. وطاعته طاعة لله. وعصيانه عصيان له . وعصيانه عصيان لله. قال النووي : لأن الله تعالى أمر بطاعة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. وأمر هو صلى الله عليه وآله وسلم بطاعة الأمير، فتلازمت الطاعة. قال: وأجمع العلماء على وجوبها ( أي: وجوب الطاعة) : في غير معصية. وعلى تحريمها: في المعصية. نقل nindex.php?page=showalam&ids=14961عياض وآخرون: الإجماع على هذا.