( عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ) رضي الله عنه; ( عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم; أنه قال: من خرج من الطاعة، وفارق الجماعة) ، كناية عن: معصية السلطان ومحاربته. قال nindex.php?page=showalam&ids=12485ابن أبي جمرة: المراد بالمفارقة: السعي في حل عقد البيعة التي حصلت لذلك الأمير، ولو بأدنى شيء.
قال في النيل: المراد بالميتة الجاهلية: أن يكون حاله في الموت، كموت أهل الجاهلية، على ضلال. وليس له إمام مطاع. لأنهم كانوا لا يعرفون ذلك. وليس المراد: أنه يموت كافرا. بل يموت عاصيا. قال: ويحتمل أن يكون التشبيه على ظاهره. ومعناه: أنه يموت مثل موت الجاهلي، وإن لم يكن جاهليا. أو أن ذلك ورد مورد الزجر والتنفير. فظاهره غير مراد. ويؤيد أن المراد بالجاهلية التشبيه: ما أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي، nindex.php?page=showalam&ids=13114وابن خزيمة، nindex.php?page=showalam&ids=13053وابن حبان وصححه; من حديث الحارث بن الحارث الأشعري "من حديث طويل". وفيه: nindex.php?page=hadith&LINKID=676054 "من فارق الجماعة شبرا فكأنما خلع ربقة الإسلام من عنقه". وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13863البزار nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني في الأوسط، من حديث nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس . وقال فيه: "من رأسه" بدل: "من عنقه". وفي سنده: "جليد بن دعلج" وفيه مقال .
( ومن قاتل تحت راية عمية) بضم العين وكسرها، لغتان مشهورتان والميم مكسورة مشددة. والياء مشددة أيضا. قالوا: هي الأمر الأعمى [ ص: 347 ] لا يستبين وجهه. كذا قاله nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد بن حنبل "رحمه الله" والجمهور. وقال nindex.php?page=showalam&ids=12418إسحاق بن راهويه: هذا كتقاتل القوم للعصبية.
( يغضب لعصبة، أو يدعو إلى عصبة، أو ينصر عصبة) . قال النووي : هذه الألفاظ الثلاثة بالعين والصاد المهملتين. هذا هو الصواب المعروف في نسخ بلادنا وغيرها.
وحكى nindex.php?page=showalam&ids=14961عياض عن رواية العذري : "بالغين والضاد المعجمتين" في الألفاظ الثلاثة . ومعناها: أنه يقاتل لغضبه لها وشهوة نفسه. ويؤيد الرواية الأولى: قوله: "يغضب للعصبة، ويقاتل للعصبة". ومعناه: أنه يقاتل عصبية، لقومه وهواه.
( فقيل فقتلة جاهلية) . وفي رواية أخرى: "فليس من أمتي".
( ومن خرج على أمتي، يضرب برها وفاجرها، ولا يتحاش من مؤمنها) ، وفي بعض النسخ: "يتحاشى"، ومثله في الرواية الأخرى أيضا بالياء . ومعناه: لا يكترث بما يفعله فيها، ولا يخاف وباله وعقوبته.