وأما تأويل هذا الحديث; فقيل: هو محمول على المستحل بغير تأويل، فيكفر ويخرج من الملة.
[ ص: 353 ] وقيل: معناه: ليس على سيرتنا الكاملة، وهدينا الفاضل. وكان " nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان بن عيينة " يكره قول من يفسره: "بليس على هدينا"، ويقول: بئس هذا القول. يعني: بل يمسك عن تأويله، ليكون أوقع في النفوس وأبلغ في الزجر.