( عن nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير; قال: مر nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر بفتيان من قريش، قد نصبوا طيرا، وهم يرمونه) . هكذا هو في النسخ: "طيرا". والمراد به: واحد. والمشهور في اللغة: أن الواحد يقال له: "طائر". والجمع: "طير". وفي لغة قليلة: إطلاق "الطير" على الواحد. وهذا الحديث جار على تلك اللغة.
( وقد جعلوا لصاحب الطير: كل خاطئة) بهمز. أي: ما لم يصب المرمى. "وخاطئة" لغة. والأفصح: "مخطئة". يقال لمن قصد شيئا فأصاب غيره غلطا: أخطأ. فهو مخطئ. وفي لغة قليلة: خطأ. فهو [ ص: 399 ] خاطئ. وهذا الحديث جاء على اللغة الثانية. حكاها أبو عبيد والجوهري . وغيرهما. والله أعلم.