( عن nindex.php?page=showalam&ids=75شداد بن أوس) رضي الله عنه; ( قال: ثنتان حفظتهما عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم; قال: إن الله كتب الإحسان على كل شيء: فإذا قتلتم; فأحسنوا القتلة) . بكسر القاف. وهي: "الهيئة والحالة". وهذا بعمومه يشمل كل قتل لكل حيوان; إنسانا كان أو غيره.
وفيه: رد على من يقتل الإنسان وغيره; على الهيئة المخالفة والحالة المباينة للإحسان. كما يفعل السلاطين بالأعداء، وأهل الظلم والعدوان: من جرهم تحت أرجل الأفيال، وانتزاع الألسن من الأفواه، وقلعها من القفا. ونحو ذلك. قال النووي : هذا عام في كل قتل، من الذبح والقتل قصاصا.
( وإذا ذبحتم; فأحسنوا الذبح) . وقع في كثير من النسخ: "الذبح" بفتح الذال، بغير هاء. وفي بعضها: "الذبحة" بكسر الذال، وبالهاء. كالقتلة. وهي الهيئة والحالة أيضا.
قلت: ويؤيده: حديث nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر : nindex.php?page=hadith&LINKID=67577 "أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: أمر أن تحد الشفار، وأن توارى عن البهائم". رواه nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد، nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه . وحديث الباب: رواه أيضا: nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد، nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي، nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه . قال النووي : هذا الحديث من الأحاديث الجامعة لقواعد الإسلام. والله أعلم.